هل فكرت يوما في الأشياء التي تؤثر في حياتك اليومية؟ هل هي حياتك المهنية، أو
ربما حياتك العائلية؟ وماذا عن المكان الذي تختار أن تعيش فيه؟ تلك البيئة التي تحيط بنا
تلعب دوراً حيوياً في تحديد جودة حياتنا بشكل عام، ورغم أن العديد منا قد يفكر في
العمل والأسرة كعوامل مؤثره، إلا أن المكان الذي نعيش فيه يمثل أحد العوامل
الرئيسية والأكثر تأثيرً ا على حياتنا اليومية

فماذا نعني بالتنمية الحضرية المستدامة ؟ هي رحلة نحو التنمية التي تلبي احتياجات
الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تحقيق تلك الاحتياجات. كأجيالنا
السابقه التي حرصت على بناء بنية تحتية جيده من صرف صحي وتمديد طاقة كهرباء
حتى اصبحت احتياجات الأمس من مسلمات اليوم لنا ومن خلالها نسعى إلى تحقيق
التوازن بين الاقتصاد ,البيئة والمجتمع، لبناء مدن مستدامة ترتقي بها تجربة الإنسان

تتجلى فوائد الاستدامة، ليس فقط في الجوانب الاقتصادية على المدى البعيد ، بل أيضا
تمتد للأثر البيئي الملحوظ كتقليل تلوث الهواء , النفايات ,الجهد على الموارد الطبيعية
وموارد المياه و الطاقة. يكمن جوهر الاستثمار في المبادرات المستدامة في تأثيرها
على هوية المدن، حيث ان استثمارنا بالطاقه الشمسيه قد يكون وسيلة لحماية البيئة
ولتوفير الطاقة والمال