شهد قطاع العقارات في المملكة العربية السعودية نموًا ملحوظًا على مدار الفترة الماضية ومنها عقارات شرق الرياض ، خصوصًا بعد أن قدم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رؤية 2030، والتي تهدف إلى إحداث ثورة في مختلف القطاعات وخاصة القطاع العقاري كما اشرنا الي ذلك في مقالعقارات الرياض: مستقبل الإسكان السعودي
كما حرصت وزارة الإسكان على مدار الأعوام الماضية على التنمية المستدامة وأثرها على الحفاظ على البيئة ، حيث تلعب العقارات دورًا هامًا في ذلك حيث تعتبر العقارات هي الأرضية الأساسية التي تنطلق منها مختلف المشاريع العمومية في مختلف المجالات وذلك من خلال توفير العقارات اللازمة لإقامة المشروعات.
ممارسات التنمية المستدامة:
تطورت الممارسات تجاه التنمية المستدامة في مجال العقارات وخاصة في عقارات شرق الرياض عاصمة المملكة بشكل كبير حيث أصدرت المملكة مجموعة من الممارسات مثل:
وضعت شهادات المباني الخضراء المعايير الأساسية للبناء المستدام، وتم إصدار مختلف الشهادات مثل: LEED، و BREEAM.
هذه الشهادات تقوم بتقييم عدة جوانب للبنايات المستدامة مثل: أداء الطاقة، كفاءة استخدام المياه، جودة الهواء الداخلي والخارجي، واختيار المواد…
تتنوع التصاميم بين التصاميم الحديثة والقديمة كما وضحنا في تاون هاوس الرياض: أعاجيب معمارية ومباني أيقونية. ويظهر ذلك واضحًا في تصاميم عقارات شرق الرياض والبيوت في جميع أنحاء المملكة.
تحرص رؤية 2030 على استخدام مواد وتقنيات للبناء صديقة للبيئة. حيث يتم استخدام المواد المعاد تدويرها محليًا، والدهانات ذات المركبات العضوية المتطايرة، والأخشاب دائمة الاستدامة لتقليل التأثير البيئي.
وهذا واضح في جميع البنايات في عقارات شرق الرياض المختلفة، حيث تتمتع جميع العقارات والبيوت الحديثة في العاصمة بشكل خاص وفي المملكة بشكل عام على تصاميم جذابة وجميعها بمواد وتقنيات صديقة للبيئة.
التخطيط الحضري من أجل الاستدامة:
تخطط المملكة وبشكل كبير من خلال مجموعة من الاستراتيجيات على التنمية المستدامة في مجال العقارات، ومن هذه الاستراتيجيات:
المناخ الحار في المملكة العربية السعودية يجعل من الأمور المهمة كفاءة استخدام الطاقة، من تنفيذ المواد العازلة، وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء الموفرة للطاقة. وهذا كله خاصة في عقارات شرق الرياض حيث تعتبر العاصمة عاملًا من أهم عوامل الجذب السياحي في المملكة.
بسبب كون المياه موردًا نادرًا، يعتبر دمج التركيبات الموفرة للمياه وطرق الري المبتكرة أمرًا حيويًا في التخطيط الحضري من أجل الاستدامة.
حيث تشهد المملكة عددًا كبيرًا من المشاريع والابتكارات مثل مشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر، وغيرهم من المشاريع التي تحرص شركات العقارات الكبرى على تنفيذها من ضمنها : شركة تلال العقارية الرائدة والتي تعتبر التنمية المستدامة أحد أهم وسائل تطور قطاع الإسكان في المملكة، ويظهر ذلك في كل عقارات الشركة وخاصة عقارات شرق الرياض.
وتحرص المملكة على إضافة تطورات مستمرة في القطاع الإسكاني تعزز إمكانية المشي وتقلل من انبعاثات الكربون متعددة المصادر.
المبادرات والسياسات الحكومية:
تسعى حكومة المملكة العربية السعودية إلى الالتزام بالتنمية المستدامة وخصوصًا قطاع الإسكان والعقارات، ووضعت الحكومة عددًا من الحوافز واللوائح التي تعزز الممارسات العقارية الصديقة للبيئة مثل لوائح المباني الخضراء، و الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتعاون بين الجهات الحكومية والمطورين مثل شركة تلال والتي تضم أكبر تحالف عقاري يضم كلاً من: مجموعة التميمي، ومجموعة شركات عصام خيري قباني وشركاه، ومجموعة العثمان.
صعود المجتمعات السكنية الصديقة للبيئة:
في خلال الأعوام القليلة الماضية زادت نسبة المجتمعات السكنية الصديقة للبيئة بشكل كبير وهدف هذا التطور هو تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وتقليل التأثير البيئي، وتطوير الممارسات المستدامة بشكل فعال وهذه الزيادة تظهر بوضوح في عقارات شرق الرياض.
الأثر الاجتماعي للعقارات المستدامة:
للعقارات المستدامة أثر كبير في حياة المواطنين سواءًا على الحياة الاجتماعية أو الحياة الصحية أو الاقتصادية، فمن آثارها على الحياة الاجتماعية والاقتصادية:
كما أن لها عددًا من الفوائد الصحية على المواطن حيث غالبًا ما تعمل المباني المستدامة على مجموعة من المميزات مثل: تحسين جودة الهواء الداخلي، والإضاءة الطبيعية، والتصميم الانسيابي، كما أن رفع الوعي بقضايا البيئة له أثر كبير على صحة المواطنين من جانب تقليل نسبة الكربون، وتعايشهم في بيئة صحية أكثر.
وهذا يظهر ايضاً في عقارات شرق الرياض وبيئتها التي اختلفت بشكل كبير على مدار الأعوام القليلة الماضية .
التوقعات المستقبلية والفرص:
يحظى مستقبل العقارات المستدامة بتوقعات مرتفعة نتيجة لفوائده العديدة التي ذكرناها سواءًا على الحياة الاجتماعية أو الصحية أو البيئية، ولكن من الممكن أن تتأثر الاتجاهات المستقبلية للعقارات المستدامة بعدد من العوامل منها: التطورات التكنولوجية وزيادة الطلب من المستثمرين على الأصول العقارية المستدامة، والدعم المستمر من حكومة المملكة وغيرهم من العوامل التي قد تؤثر على هذه التوقعات.
ولكن على الرغم من كل هذه العوامل المؤثرة تظل التوقعات المستقبلية للعقارات المستدامة عالية وخصوصًا في سكان عقارات شرق الرياض، وذلك نتيجة لزيادة وعيهم بفوائد العقارات المستديمة على صحتهم والبيئة، وزيادة فرص الاستثمار فيه العاصمة وفي المناطق الخضراء.
خلاصة لما فات: إن العقارات المستدامة لها أهمية بالغة في تطور عدد كبير من القطاعات داخل المملكة العربية السعودية سواءًا قطاع الإسكان أو التطور الاقتصادي أو السياحي وغيرهم.
كما أن لها عددًا كبيرًا من الفوائد طويلة الأمد على البيئة وعلى صحة مواطني المملكة وعلى الاقتصاد وغيرها.
شكرا لك على التسجيل |